الرؤية الثقافية للمدينة
سعيا من جماعة الدارالبيضاء لتطوير والنهوض بالمجال الثقافي والترفيهي مع إشراك ساكنة المدينة في هذه الأنشطة الثقافية والمسرحية المبرمجة طوال السنة، فإن الجماعة تسلك طرق وآليات تشاركية على النهج التالي:
الرفع من مساهمة الساكنة في الحياة الثقافية
- صياغة وإعداد برنامج الدعم المالي المخصص للجمعيات الثقافية والترفيهية التابعة للجهة؛
- تعزيز التواصل والتنسيق التام بين المقاطعات لتسهيل تقريب الأعمال الفنية واللقاءات الثقافية والمسرحية من الساكنة؛
- استفادة الفئات المهمشة والأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة من الدعم المالي من أجل الولوج للفنون والثقافة كمساهمة الشركاء والفاعلين في هذا المجال؛
- وضع تجهيزات البث الثقافي على مستوى الجهة وكذا التعرف على التدخلات الأولية والعمل على تطبيقها؛
- إحداث منصة تنسيقية في المجالين الثقافي والتعليمي بهدف حث المؤسسات التعليمية على تشجيع الشباب وإدماجهم في الميدان الثقافي.
جعل شبكة المكتبات وسيلة أساسية في التنمية الثقافية
- إن تفعيل مبادرات جعل المكتبات تقوم بدور الداعم لبرامج التنشيط الثقافي والإدماج الاجتماعي للشباب يمر عن طريق تفعيل مبدأ التنسيق بين المقاطعات والجمعيات الثقافية، وذلك بغية تعزيز دور المكتبات كمرفق للتنشيط الثقافي والتراثي مع تطوير الفنون.
تعزيز الإشعاع الثقافي للعاصمة الاقتصادية
- تقوية وتحسين الأنشطة الآنية (كمهرجان الدارالبيضاء، مهرجان روافد، حفلة الموسيقى)، وذلك عن طريق تعزيز وتتبع المبادلات بين الفنانين والتنظيمات الثقافية للمدينة، وكذا الأنشطة التي تدخل في مجال التوأمة مع مدن أخرى؛
- دعم ومساهمة الهيئات الحكومية في مناسبات وطنية ودولية من أجل تدعيم القيم الثقافية والفنية للمدينة؛
- تبني استراتيجية التسويق الثقافي والسياحي مع إدماج التراث المعماري لمدينة الدارالبيضاء؛
- وضع استراتيجية وخطة عمل مشتركة بين شركاء عموميين والقطاع الخاص من أجل الانسجام والاندماج بين مختلف أحياء الجهة.
تعزيز العرض السياحي الثقافي
- لضمان تنمية سياحية ثقافية فعالة، يتم العمل بالتنسيق المستمر بين ما هو ثقافي وسياحي من أجل تدعيم المنتوج الثقافي المقدم لسياح مدينة الدارالبيضاء.