هذه الزيارة، التي تأتي كذلك بدعوة من السيد جان فرانسوا فيجييه، رئيس النقابة الجماعية للنفايات المنزلية (SIOM) بضفة شيفروز Vallée de Chervreuse وعمدة بور سور يفيت Bures-sur-Yvette، تندرج في إطار الشراكة الاقتصادية والاجتماعية والتبادل الاقتصادي والبيئي بين مدينتي باريس والدار البيضاء.

ويتكون وفد الجماعة بالإضافة إلى السيدة ارميلي، من أربعة نواب الرئيسة المكلفين بقطاعات النظافة والمالية والشؤون الاقتصادية والتعاون الدولي، ونائب رئيس مجلس جهة الدار البيضاء-سطات، بالإضافة إلى أعضاء من ديوان الرئيسة.

كما يضم الوفد أيضًا كل من المديرة العامة للمكتب الوطني للصيد (ONP) والمدير العام لشركة التنمية المحلية، الدارالبيضاء للبيئة.

خلال هذه الزيارة، عقد وفد الجماعة اجتماعات مع السيدة آن هيدالغو، عمدة باريس ورئيسة AIMF والسيد بيير بيليت، السكرتير الدائم للرابطة الدولية للعمد الفرنكوفونيين، تمحورت حول تعزيز التعاون في مجال تدبير الشأن العام بين المدينتين المتروبوليتين.

كما انتقل الوفد الي مدينة رونجيس المتواجدة جنوب العاصمة باريس، حيث زار سوق المدينة، الذي يعتبر الأكبر في العالم للمنتجات الطازجة، قبل زيارة موقع النقابة الجماعية للنفايات المنزلية في فيلجست، حيث تم تقديم عروض حول المهمة الموكولة للنقابة في جمع واستغلال وتثمين ومعالجة النفايات المنزلية والنفايات المماثلة على مستوى ضفة شفروز.

وبهذه المناسبة، أعربت السيدة ارميلي عن اعجابها بالعمل الذي تنجزه النقابة الجماعية للنفايات المنزلية والذي يشكل نموذجًا رائدا في تدبير قطاع النظافة.

كما لم تفتها الإشارة لتسليط الضوء على المبادرات الطموحة التي تم اطلاقها منذ تولي المجلس الجماعي الجديد مهامه في شتنبر 2021، خاصة مبادرة "الخميس النظيف"، والانطلاقة الرسمية للعمل بالمطرح الجديد للنفايات والذي يعتبر مشروعا صديقا للبيئة، وكذا مشروع فرز وإعادة تدوير النفايات المنزلية من المصدر وأهميتها في التقليص من الازبال التي يتم طمرها في مطرح النفايات.

وفي هذا السياق، دعت السيدة ارميلي إلى تطوير التعاون المثمر مع النقابة الجماعية للنفايات المنزلية وكذا تبادل الخبرات والتجارب التي تسمح بنقل المعرفة في مجال تدبير قطاع النظافة على مستوى الجماعة.

ويتضمن برنامج هذه الزيارة، تنظيم ورشات عمل موضوعاتية تتعلق بالتعاون الدولي، والمالية الجماعية، والنظافة وتدبير النفايات.

تجدر الإشارة إلى أن هذه الزيارة تم تحضيرها بالتعاون مع جمعية إسلي، التي تترأسها السيدة منى بناني، والتي تنشط في مجال حماية البيئة والتنمية المستدامة.