الدار البيضاء تحتضن المعرض الدولي المتنقل للتراث الثقافي اللامادي لمدينة شنغهاي
12 سبتمبر 2025

احتضنت كاتدرائية القلب المقدس بالدار البيضاء، مساء الجمعة 12 شتنبر 2025، حفل افتتاح المعرض الدولي المتنقل للتراث الثقافي اللامادي لمدينة شنغهاي، المنظم تحت شعار: "طريق الحرير، أصداء الروعة"، والذي يتواصل إلى غاية 12 أكتوبر المقبل.
وترأس مراسيم الافتتاح السيد عبد الرحيم وطاس، نائب عمدة الدار البيضاء المكلف بالعلاقات الخارجية، إلى جانب السيد Xiang Yihai، المدير العام المساعد لإدارة الثقافة والسياحة لبلدية شنغهاي ونائب مدير إدارة الآثار، ورئيس الوفد الصيني المشارك.
يضم المعرض أزيد من مئة عمل فني يجسد ثراء التراث الثقافي غير المادي لمدينة شنغهاي، من السيراميك، والنحت، والتطريز، والرسم الصيني، واللوحات الريفية، وأزياء المسرح. كما يتوزع على عدة أقسام منها:
فن الحرف الرائع – نفائس الحرف والفنون في شنغهاي،
الفنون اليدوية الرفيعة،
المسرح في قلب بكين،
الألوان الريفية – تحف اللوحات الريفية من شنغهاي.
وأبرز المتدخلون خلال مراسيم هذا الافتتاح على أن استضافة الدار البيضاء لهذا المعرض الدولي تعكس مكانة العاصمة الاقتصادية كمدينة منفتحة على العالم، ومجالا رحبا للحوار الثقافي وتلاقح الحضارات، مؤكدين على عمق علاقات الصداقة بين المغرب وجمهورية الصين الشعبية، والتي تعود لقرون وتتعزز باتفاقيات التعاون والتوأمة، من بينها اتفاقية التوأمة التي تربط الدار البيضاء بمدينة شنغهاي منذ 39 سنة.
وشهد حفل الافتتاح مشاركة ممثلين عن مؤسسات بارزة:
السيد تشو تشي تشنغ، القائم بأعمال سفارة الصين بالمغرب،
السيد المهدي قطبي، رئيس المؤسسة الوطنية للمتاحف بالمغرب،
السيد هشام عبقري، مدير الفنون بوزارة الشباب والثقافة والتواصل – قطاع الثقافة،
السيد شيانغ ييهاي، نائب مدير إدارة الثقافة والسياحة ونائب مدير إدارة الآثار في شنغهاي، ورئيس الوفد الصيني المشارك.
كما مثل السيدة رئيسة مجلس جماعة الدار البيضاء في هذا الافتتاح الرسمي
السيدة نوفيسة رمحان، نائبة رئيسة مجلس جماعة الدار البيضاء.
السيد المصطفى منضور، رئيس لجنة التعاون والشراكة والعلاقات العامة والخارجية
والسيد أحمد بريجة، رئيس لجنة المرافق العمومية والممتلكات والخدمات
وينظم هذا المعرض تحت إشراف إدارة الثقافة والسياحة لمدينة شنغهاي، بتعاون مع متحف شنغهاي للمجموعات الفنية، وكلية الفنون والحرف اليدوية في شنغهاي، وتنسيق مع جماعة الدار البيضاء، وبدعم من عدة شركاء من المغرب والصين، من بينهم سفارة جمهورية الصين الشعبية بالمغرب، المؤسسة الوطنية للمتاحف، وسفارة المملكة المغربية بالصين.