سيدي مومن.. جهود مستمرة في معركة التعبئة الوطنية ضد كورونا

08 مايو 2020

تستمر مقاطعة سيدي مومن في جهودها لمكافحة جائحة فيروس كورونا المستجد "كوفيد 19" والحد من انتشاره، باتخاذ مجموعة من القرارات والإجراءات همت تحويلات مالية استعجالية لهذا الغرض، والحرص على دوام إجراءات الوقاية الصحية، من تعقيم وتطهير، وتزويد المرضى المعوزين بأدوية السكري وغيرها.

وفي هذا الإطار، عمل مكتب مجلس المقاطعة على تحويل اعتمادات مالية قيمتها 600 ألف درهم، ورصدها لمواجهة هذا الوباء على تراب المقاطعة، وذلك تنزيلا لدورية وزير الداخلية الصادرة في 25 مارس الماضي، والتي تقضي بالسماح لرؤساء الجماعات الترابية القيام بالتحويلات المالية الاستعجالية لمواجهة جائحة كورونا.

كما قرر المكتب مساهمة أعضائه وكاتب المجلس ونائبته ورؤساء اللجان ونوابهم بتعويضات شهر مارس لصالح صندوق تدبير جائحة كورونا.

وعلى إثر اجتماع مكتب المقاطعة في 6 أبريل قرر تم الاتفاق على الإجراءات المتعلقة بتسخير جميع الإمكانيات المادية واللوجيستيكية التي بحوزة المقاطعة لجهود مكافحة الوباء.

وتقوم المقاطعة بتقديم الدعم الكافي من وسائل لوجستيكية للأطباء بمستشفى القرب بسيدي مومن من أجل التنقل ومساعدتهم على أداء مهمتهم في أحسن الظروف.

كما قامت بتعميم عملية إيصال أدوية داء السكري إلى بيوت جميع المسجلين في خدمة الاستفادة من مصالح حفظ الصحة من أجل المساهمة في بقاء المواطنين في بيوتهم.

وضمانا لسلامتهم، تم تخصيص القاعة المغطاة الأزهر، بالاتفاق مع العمالة لإيواء الأشخاص بدون مأوى والمشردين، كما تم تعليق جميع الأنشطة الرياضية و الثقافية و الاجتماعية وإغلاق جميع الفضاءات العمومية والساحات وملاعب القرب.