وزارة الأوقاف تصدر "بروتوكولا" لإعادة فتح المساجد

13 يوليو 2020

أصدرت وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية بروتوكول إعادة فتح المساجد بالمملكة، وذلك عقب قرار إعادة فتح المساجد، على صعيد التراب الوطني لأداء الصلوات الخمس، ابتداء من صلاة ظهر يوم الأربعاء المقبل.

ونص البروتوكول على مجموعة من التدابير والإجراءات الاحترازية والوقائية، التي يتيعن التقيد بها داخل المساجد، للوقاية من فيروس كورونا المستجد "كوفيد 19".

وفي هذا الصدد نص البروتوكول على إجراءات تنيظمية من قبيل التعاون والتنسيق التام مع السلطات المحلية لتنفيذ الإجراءات الاحترازية والوقائية من فيروس كوفيد 19، والتنسيق مع السلطات الإدارية لتكوين لجان محلية بأبواب المساجد للسهر على مراعاة الحالة الوبائية المحلية وشروط المراقبة الصحية، وتعبئة جميع الإمكانيات البشرية من موظفين وأئمة ومرشدين ومرشدات ومتفقدي المساجد والقيمين الدينيين لهذه الغاية، وإحداث خلية لليقظة على مستوى كل مندوبية.

وفيما يخص الإجراءات المتعلقة بإقامة الشعائر الدينية بالمساجد نص البروتوكول على إعادة فتح المساجد تدريجيا، في مجموع التراب الوطني لأداء الصلوات الخمس ابتداء من صلاة الظهر ليوم الأربعاء 15 يوليوز 2020 مع تعليق قائمة المساجد التي ستفتح في وجه المصلين كمرحلة أولى على أبواب جميع المساجد. وإغلاق المساجد بعد صلاة الصبح كل يوم جمعة ولا تفتح إلا قبيل صلاة العصر. إضافة إلى فتح المساجد 15 دقيقة قبل دخول وقت الصلاة، وإقامة الصلاة 10 دقائق بعد رفع الأذان، وإقفال المساجد فور الانتهاء من الصلاة.

كما يسمح بموجب هذا البروتوكول بصلاة الجنازة مع مراعاة التدابير الوقائية وتفادي التجمعات والاكتظاظ، وإقامة الصلاة خمس دقائق بعد رفع الأذان، في مقابل ذلك لا يسمح باستئناف دروس الوعظ والإرشاد والكراسي العلمية وتحفيظ القرآن ودروس محو الأمية بالمساجد ومرافقها.

أما الإجراءات المتعلقة بتهيئة المساجد فقد نص البروتوكول بخصوصها على اتخاذ التدابير اللازمة لتفادي الازدحام أو التدافع عند دخول وخروج المصلين من المساجد، وتحديد، كلما أمكن ذلك، مواقع الصلاة للمصلين لاحترام مسافة الأمان بينهم والتي يجب أن لا تقل عن متر ونصف. وتوفير ممرات جانبية بقاعات الصلاة تسمح بخروج المصلين دون الحاجة إلى المرور بين المصلين، ووضع حصر بلاستيكية أمام أبواب المساجد الكبرى لفسح المجال لأكبر عدد من المصلين لخلع أو ارتداء الأخذية بعيدا عند عتبات المسجد. 

كما ينص على تكثيف عمليات النظافة بالمساجد، وتعقيم جميع الأماكن والتجهيزات خاصة الصوتية ومقابض الأبواب، والحرص على فتح أبواب المساجد ونوافذها لتوفير التهوية الجيدة بها، وعدم تشغيل المكيفات، والإبقاء على إغلاق المرافق الصحية، وسحب أدوات وكؤوس الشرب من المساجد، وسحب السبح وأحجار التيمم.

أما فيما الإجراءات المتعلقة بالقيمين الدينيين، فنص البروتوكول على إبلاغهم بالإجراءات الاحترازية وتحسيسهم للحرص على التنفيذ السليم لها، والإنابة عن كبار السن منهم أو الذين يعانون من أمراض مزمنة، كما نص على تحسيس القيمين الدينيين بالالتزام بالقواعد الصحية، كقياس حرارة الجسم والتأكد من عدم ظهور أية أعراض للفيروس مثل ارتفاع درجة الحرارة والسعال الجاف والأعراض الأخرى، وتفادي الحضور إذا ظهرت عليهم أعراض الوباء أو إذا اتصلوا بأشخاص، وإخبار المندوبية بذلك، وارتداء الكمامة وفق الكيفية الصحيحة. وتفادي الاختلاط مع المصابين ومنع التجمعات غير الضرورية.

وينص البروتوكول كذلك على الإجراءات المتعلقة بتحسيس المصلين والتواصل معهم، والتي من بينها توفير الملصقات التوعوية، والتي تنص على تفادي الذهاب إلى المسجد في حالة ظهور أية علامة للفيروس مثل ارتفاع درجة الحرارة والسعال الجاف والأعراض الأخرى، أو في حالة الاتصال بأشخاص تظهر عليهم أعراض الوباء، والوضوء  في المنزل وإحضار كيس خاص بالأحذية للمسجد، وتعقيم اليدين بمحلول متوفر بباب المسجد، والحرص على استعمال السجادات الخاصة وكيس خاص بالحذاء، وقياس الحرارة عند الدخول، والحضور إلى المسجد خمسة عشر دقيقة قبل الأذان، ووضع الكمامة في المسجد وأثناء الصلاة بالكيفية الصحيحة، وعدم اصطحاب الأطفال، وتجنب المصافحة، ومراعاة التباعد في الصف بمسافة متر ونص بين شخص وآخر.

هذا إضافة إلى تجنب التجمع داخل المسجد قبل الصلاة بعدها وتجنب الإزدحام لا سيما عند الخروج، وعدم السماح للمصلين بالمكوث بالمسجد، ويكون الدخول للصلاة فقط، وإغلاق المسجد مباشرة بعد الصلاة.