عيد الأضحى: نجاح عملية ذبح الأضاحي بمجازر الدار البيضاء وهذه حصيلتها

07 أغسطس 2020

على غرار السنوات الماضية، تجندت مجازر الدار البيضاء لعيد الأضحى المبارك، لكن هذه السنة وفق شروط صحية وتدابير صحية استثنائية، في السياق الخاص جدا لجائحة كورونا "كوفيد 19".

لذلك فقد اتخذت مجازر الدار البيضاء إجراءات صارمة لضمان ذبح أضاحي العيد في إطار الاحترام الصارم لشروط السلامة الصحية.

وقد أسفرت هذه العملية عن ذبح 404 من رؤوس الأغنام، وقد تم إيواء هذه الأغنام بإسطبلات مجازر الدار البيضاء، حيث تم إيواء 264 رأسا ليلتين قبل العيد، فيما تم إيواء 140 رأسا ليلة العيد.

وهكذا لم يتم قبول بمجازر الدار البيضاء إلا الأغنام التي تحمل حلقة النظام الوطني لترقيم وتتبع الحيوانات، المعمول به من طرف المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية، حيث يتم تعريف كل زبون، وتخصيص رقم تسلسلي خاص به، يتم تعليقه بأذن الأغنام وبجميع اللحوم والمنتجات النهائية بعد الذبح. يتم تسليم وصل إلى الزبون يحدد فيه وقت استلام ذبيحته يوم العيد، لتجنب الإزدحام.

استقبال المواطنين

بالنسبة للأشخاص الذين جاؤوا لإيداع أغنامهم أو الحصول على اللحوم وغيرها من المنتجات النهائية للذبيحة، فقد تمت مراعاة تدابير السلامة الصحية بدقة، حيث يتم قياس درجة الحرارة قبل دخول المجازر، وتطهير عجلات السيارات القادمة، إضافة إلى التدبير الإلكتروني للولوج وجمع المعلومات عن الداخلين، وفقا للإرشادات العامة، واحترام مسافة الأمان والتباعد الجسدي بين الأشخاص، وإدارة تدفق المركبات. هذا بالإضافة إلى تعريف الأغنام ووسمها.

تقدم عملية الذبح

بدأ الذبح في وقت مبكر من يوم العيد، وتم تنظيم الذبح حسب الحظائر مع فترة توقف بين كل حظيرة وحظيرة لتجنب أي خلل في إمكانية تتبع الذبيحة. وبعد ذبح الأضحية يتم نقل الذبيحة والمنتجات الثانوية (الأحشاء) لكل حظيرة بالترتيب التسلسلي وفي خط لتسهيل التسليم للزبناء، في انتظار التسليم بالقرب من سياراتهم، مع احترام التباعد الضروري بين بعضها البعض.

وبحلول الساعة الثانية ظهرا من يوم عيد الأضحى كانت عملية ذبح أضحية العيد قد انتهت، ومعها تكون مجازر الدار البيضاء قد حافظت على التزاماتها اتجاه الزبناء، حيث تم احترام وقت تسليم الذبيحة ومنتجاتها الثانوية (الأحشاء)، ولم يتم تلقي أي شكاوى من من الزبناء بشأن نظافة المنتج، كما تم الامتثال الصارم للإجراءات الصحية الموصى بها ضد فيروس كورونا المستجد "كوفيد 19"، علاوة على التنظيم الجيد لتدفق العملية بشكل عام.