أشرفت رئيسة مجلس جماعة الدار البيضاء، السيدة نبيلة ارميلي بمعية وزير التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، السيد عبد اللطيف ميراوي، والمدير العام لشركة "أورونج المغرب"، السيد إندريك كاستيل، والرئيس بالنيابة لجامعة العلوم بن مسيك بالدار البيضاء، يومه الثلاثاء 31 ماي 2022.على مراسيم تدشين مركز " أورونج للتطوير الرقمي".

ويروم هذا المركز ضمان مواكبة تكوين الشباب في المهارات الرقمية ودعم ريادة الأعمال المبتكرة وتعزيز قابلية تشغيلهم.

كما يطمح هذا المركز الرقمي، إلى فتح المجال أمام الطلبة ومنحهم الفرصة مجانا لتقوية   قدراتهم وتكوينهم الأكاديمي، خصوصا مواكبتهم ودعم إمكانية إدماجهم في سوق الشغل، وتشجيعهم في مجال تنظيم وتطوير المشاريع، إلى جانب التكنولوجيا المتطورة (جمع البيانات، التعلم الآلي، التصميم، البرمجة، تطوير الويب...) علاوة على تطوير المهارات الذاتية.

وفي كلمة لها بهذه المناسبة، أكدت السيدة ارميلي على أهمية الرقمنة في مدينة الدار لبيضاء، والتزام الجماعة مع شركائها، كشركة أورونج وجامعة الحسن الثاني، لتنزيل هذا المحور الاستراتيجي الهام في برنامج عمل جماعة الدار البيضاء.

وأشارت الرئيسة إلى أن جماعة الدار البيضاء، قررت إنشاء مقر لشركة أورونج سيكون بمثابة منصة للشباب بغية تقوية تكوينهم الأكاديمي، معبرة عن انبهارها بالأفكار المبتكرة للشباب خريجو جامعة الحسن الثاني، على وجه الخصوص، و الخريجون حاملو المشاريع الواعدة.

وقالت إننا "نريد شبابا متفوقا أينما كانت الرقمنة متاحة"، معبرة عن طموح الجماعة في فتح عدد من مراكز التطوير الرقمي مستقبلا، بغية تشجيع الشباب حاملي المشاريع. 

من جهته، أكد وزير التعليم العالي والبحث العلمي و الابتكار، عبد اللطيف ميراوي،  في كلمته الافتتاحية، على أن التنمية الاقتصادية و الاجتماعية و البيئية لكل بلد تستدعي لا محالة ترسيخ قدرات الابتكار و الاعتماد على الرقمنة.

وأضاف السيد الوزير أن مثل هذه المبادرات، من شأنها تمكين الطلبة الشباب من اكتساب المهارات الرقمية وتقوية وتحسين قابليتهم للتشغيل.

وفي ذات السياق، شدد السيد الوزير على أن الوزارة وضعت الرقمنة في صلب أولويات المخطط الوطني لتسريع تحول منظومة التعليم العالي و البحث العلمي و الابتكار، و إحدى رافعاته الأساسية.