أعطت السيدة نبيلة ارميلي، رئيسة جماعة الدار البيضاء، يومه السبت 18 مارس 2023، الانطلاقة الرسمية لعملية جمع النفايات الهامدة بمقاطعتي المعاريف والحي الحسني، والتي تشكل هاجسا كبيرا يؤرق بال المواطنين والمنتخبين، بالنظر إلى انتشارها على شكل أكوام في كل مكان، وهو ما بات يسيئ إلى جمالية المدينة ويعمق أزمة النظافة بها.

وقامت السيدة الرئيسة التي كانت مرفوقة على الخصوص بنائب العمدة المكلف بقطاع النظافة، السيد مولاي أحمد أفيلال ورئيس مقاطعة المعاريف، السيد عبد الصادق مرشد، ورئيس مقاطعة الحي الحسني، السيد الطاهر اليوسفي، ومسؤولي شركة النظافة المفوض لها تدبير القطاع، بالوقوف على هذه العملية التي تروم القضاء على هذه النفايات التي تقدر بأربعة ملايين طن.

وفي تصريح للصحافة، أكدت السيدة ارميلي أن هذه العملية تندرج في إطار تعديل العقود مع الشركات المكلفة بجمع بعد أن كانت تقتصر على النفايات المنزلية فقط، مضيفة أنه على الرغم من أن هذه العملية ليست من اختصاص الجماعة، فإنه تمت تعبئة موارد مالية إضافية للقضاء على ظاهرة النفايات الهامدة بالدار البيضاء.

وطالبت السيدة الرئيسة المواطنين بعدم رمي النفايات الهامدة بالأماكن العمومية، وهي سلوكات يعاقب عليها القانون، مع رميها في الحاويات المخصصة لذلك لتمكين شركات النظافة من جمعها، مشددة بانخراط الكل في هذه العملية المواطنة، لان الجماعة لوحدها لا يمكنها القضاء على هذه الآفة.

وأشارت أن الجماعة تضع بعين الاعتبار النفايات الهامدة المنتشرة في كل مكان من أجل القضاء عليها وتخليص الساكنة منها.

من جانبه، قال رئيس مقاطعة المعاريف، السيد عبد الصادق مرشد، أن هذه العملية تهدف إلى محاربة النقط السوداء المتعلقة ببقايا البناء، مشيرا على ان هذه العملية ستشمل مجموعة من المقاطعات.

كما حث المواطنين على عدم رمي هذه النفايات التي تضر بجمالية المدينة وتشوه صورتها.

للتذكير، فإنه بموجب مراجعة العقد الخاص بقطاع النظافة، تقرر منح شركتي النظافة ”أفيردا“ و“أرما“ جمع النفايات الهامدة، لينضاف إلى تدبيرهما المتعلق بالنفايات المنزلية والمشابهة.