السيدة ارميلي: المعرض الدولي لكتاب الطفل والشباب، مناسبة لتكريس القراءة والمطالعة وجعلها ثقافة يومية في حياة الأجيال الصاعدة

01 نوفمبر 2023

أكدت السيدة نبيلة ارميلي، رئيسة مجلس جماعة الدار البيضاء، يومه الأربعاء فاتح نونبر 2023 أن المعرض الدولي لكتاب الطفل والشباب مناسبة لتكريس القراءة والمطالعة وجعلها ثقافة يومية في حياة الأجيال الصاعدة.

في كلمة لها خلال ندوة صحفية خصصت لتقديم الدورة الأولى للمعرض الدولي لكتاب الطفل والشباب الذي سينظم تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس خلال الفترة الممتدة من 15 إلى 22 نونبر الجاري بالدار البيضاء، ، ذكرت السيدة ارميلي بأن هذا المعرض يأتي في سياق الاتفاقية التي تم توقيعها مؤخرا بين جماعة الدار البيضاء ووزارة الشباب والثقافة والتواصل والتي تروم تطوير وتنويع وإغناء العرض الثقافي والشبابي وكذا تأهيل المرافق الثقافية والتراث المعماري التاريخي بجماعة الدار البيضاء.

وأضافت أن هذا المعرض بقدر ما سيقدم كل ما هو جديد في عالم الكتاب، فإنه سيذكي شغف القراءة لدى الأطفال إضافةً إلى زيادة الوعي المعرفي والثقافي والأدبي والفني لديهم، وذلك من خلال تحفيز الأطفال وأولياء أمورهم على زيارة معرض الكتاب للاطلاع واقتناء المصنفات الثقافية والأدبية والتعليمية، وحضور وراش العمل والندوات والمحاضرات الثقافية والأدبية والفنية والمبادرات المصاحبة للمعرض.

وقالت "نحن محتاجين للرجوع الى الكتاب وإلهام الأطفال وتنمية قدراتهم وحبّ القراءة لديهم. نريد شعبا مثقفا رائدا في مجال الثقافة"، مضيفة أنه مواكبة لذلك سيتم ترميم العديد من المكتبات الجماعية وتجهيز 25 دار للحضانة، لأن القراءة تبدأ من الطفولة.

وأعلنت رئيسة مجلس الجماعة أن 2024 ستكون سنة ثقافية بامتياز من خلال تنظيم مجموعة من المهرجانات الفنية والثقافية والعروض المسرحية.

يأتي معرض الكتاب للأطفال والذي يستهدف الفئات العمرية من 4 إلى 14 عامًا، ليقدم تجربة نوعية بدايةً من انتقاء عناوين الكتب إلى البرامج المصاحبة للمعرض، ليثري عقول الأطفال ويمنحهم فرصة الاطلاع على عوالم ساحرة مملوءة بالقصص والتجارب والمعارف المنوعة، بمجموعة واسعة من الكتب المختارة بعناية، لإلهام الأطفال وتطوير مهاراتهم المعرفية.

ويمثل هذا المعرض إضافة تعزز العرض الثقافي لمدينة الدار البيضاء حيث سيطمح أيضا إلى إعطاء انطلاقة لتقليد سنوي تصبح معه العاصمة الاقتصادية ضمن قائمة المدن المعدودة في العالم التي تحتضن معرضا دوليا خاصا بكتاب الطفل.

وينظم هذا المعرض على مساحة تم تصميمها بتصور جـمالي وسينوغرافيا وظيفية تستجيب لأذواق الجمهور مــن الأطفال والشباب، تتضمن 7 صالات كبرى للعرض الوثائقي، إلى جانب فضاءات للتنشيط الثقافي، وفضاء خاص بأشهر أعمال ورسومات مبدعي عالم مارفيل.

وتعرف هذه الدورة مشاركة 255 عارضا منهم 75 عارضا مباشرا، و180 عارضا غيـر مباشر يمثلون 33 بلدا، حيث يقدمون لجمهور المعرض عرضا يتجـاوز فيــه عــدد العناوين 35 ألف عنــوان، أي بمجموع نســخ يتجـاوز 100 ألف نسخة.