مدينة الدار البيضاء وهي العاصمة الاقتصادية تعكس أيضا لمحات الفن المعاصر والزخم الكلاسيكي، حيث تتوفر المدينة على مدارس للموسيقى والفنون الحية والتي حافظت في معظمها على نشاطها بالرغم من الظرفية الصحة الطارئة.

مدرسة الفنون الجميلة

كان هذا الفضاء في الأصل في الثلاثينات من القرن الماضي، فضاءا بيداغوجيا لعشاق الفن وهواة الإبداع. وفي سنة 1950 حولتها بلدية الدار البيضاء رسميا إلى مدرسة للفنون الجميلة.

حاليا توفر هذه المدرسة لطلبتها الذين يبلغ عددهم 120 طالبا، بينهم طلاب أفارقة، تكوينا فنيا ونظريا في الفنون المرئية، خصوصا في تخصصات، الفن التشكيلي، والتصميم الداخلي، وتصميم الإشهار. 

ويتم الولوج إلى هذه المدرسة عبر اجتياز مباراة تفتح في وجه حاملي الباكالوريا الذين تتراوح أعمارهم بين 17 و25 سنة.

المعهد الموسيقي للدار البيضاء

يقع المعهد في قلب الدار البيضاء، بشارع باريس، ويعتبر من أقدم المعاهد الموسيقية بإفريقيا، والأهم بالعاصمة الاقتصادية للمملكة. وبهذا المعهد يتم تعليم العزف على جميع الآلات الموسيقية من أحدثها مثل القيثار والساكسوفون إلى الآلات الكلاسيكية مثل آلة القانون وغيرها.

يضم المعهد الموسيقي للدار البيضاء 1500 طالب، و84 أستاذا، يدرسون في 25 قاعة التي تضمها هذه العمارة المكونة من 3 طوابق التي تم تجديدها مؤخرا، مع الهندسة المعمارية القديمة التي تعود لفترة الحماية الفرنسية.

المعاهد الموسيقية

الدار البيضاء مدينة الفن والتاريخ، وتضم ما لا يقل عن 9 معاهد موسيقية، موزعة على كامل تراب المدينة، حيث تدرس بها جميع أصناف الموسيقى، بآلات كلاسيكية وحديثة لأوركسترا الفيلارمونية.

- المعهد الموسيقي بشارع باريس وسط المدينة، والذي يضم 84 أستاذا و2140 تلميذا،

- المعهد الموسيقي عين السبع والذي يضم 19 أستاذا و209 تلميذا

- المعهد الموسيقي المعاريف،

- المعهد الموسيقي مولاي رشيد والذي يضم 39 أستاذا و584 تلميذا،

- المعهد الموسيقي آنفا ويضم 26 أستاذا و660 تلميذا،

- المعهد الموسيقي سيدي مومن ويضم 9 أساتذة و138 تلميذا،

- المعهد الموسيقي سيدي بليوط ويضم 35 استاذا و900 تلميذ،

- المعهد الموسيقي مرس السلطان، ويضم 22 أستاذا و350 تلميذا،

- المعهد الموسيقي سيدي البرنوصي (ملحقة) ويضم 6 أساتذة و100 تلميذ.