ابتداء من اليوم الاثنين 7 شتنبر الجاري ستتعزز خدمة التنقل عبر الترامواي بمدينة الدار البيضاء بإجراءات وخدمات جديدة، مع بداية الموسم الدراسي الجديد، وفي ظل الظروف الاستثنائية والتطور الوبائي بالمدينة.

وفي هذا الصدد قامت شركتا Casa Transport S.A و RATP Dev Casablanca بتوفير عرض جديد للتنقل على خطوط الطرامواي تحسبا لاستئناف الأنشطة ابتداء من 7 شتنبر 2020

وأوضح بلاغ للشركتين أنه سوف يتم تحديد ترددات وقت الذروة الصباحية والمسائية في 5 دقائق على الخط T1 و7 دقائق على الخط T2.

وقال إن هذه الترددات القصوى تتعلق ببنية الشبكة، والأسطول المتاح والشروط العامة للتنقل بمدينة الدار البيضاء.

ويظل عدد الركاب في كل قطار محدودا في نسبة 50 بالمائة من طاقته الاستيعابية.

وسيتعزز تواجد العاملين الميدانيين، الذين تلقوا تدريبا في مجال التدابير الصحية، في جميع أنحاء الشبكة لاستقبال المسافرين في أفضل الظروف ودعوتهم للامتثال لجميع التدابير الصحية التي تفرضها حالة الطوارئ الصحية.

كما سوف توفر القوات العمومية وحدات متنقلة لمواكبة التنظيم الأمثل لتنقل الركاب.

لهذا، يُطلب من المسافرين توخي المزيد من اليقظة والتقيد الصارم بالتعليمات التالية:

- وضع الكمامة للوقاية من فيروس كورونا إجباري وواجب، وكل مخالفة تعرض صاحبها لعقوبة جزافية قدرها 300 درهم،

- احترام قواعد التباعد الاجتماعي ومسافة الأمان في المحطات، وعلى متن القطارات، وفي نقاط البيع،

- انتظار القطار الموالي إذا أعلن وكيل Casatramway تجاوز الطاقة الاستيعابية،

- التنظيم المسبق لرحلاتهم، من خلال تقديم موعد الرحلة أو الانتقال مبكًرا إلى محطة الترام،

- تعقيم الأيادي بالمحلول الكحولي قدر الإمكان،

- الالتزام بروح المسؤولية ومراعاة المصلحة العامة،

ونوهت الشركتان إلى أنه سيتم تنظيم حملات تواصلية تحسيسية في المحطات ابتداء من 7 شتنبر. وفي ظل هذه الظروف، ودعتا العموم للمشاركة في مسابقة من خلال اقتراح رسائل مؤثرة ومبدعة في الموضوع.

وللحصول على مزيد المعلومات حول شروط المشاركة يمكن للمترشحين زيارة الصفحة الرسمية ل Casatramway على موقع فايسبوك casatram/com.facebook.www://https.

وبالإضافة إلى ذلك، تمت برمجة حملات رقمية للتواصل ولمواكبة الجهود الرامية إلى الالتزام الأمثل بالقواعد الصحية، كما سيجري بث منتظم للرسائل الصوتية في المحطات، فضلا عن التعبئة النشطة للفرق بجل القطارات.

يشار إلى أنه منذ بداية حالة الطوارئ الصحية في مارس الماضي، ورغم انخفاض حركة الركاب، لم تشهد خدمة الترام أي انقطاع حيث استمرت في توفير ظروف ملائمة  لنقل الركاب، تستجيب للتدابير الاحترازية وشروط السلامة الصحية الموصى بها.